نفى السكرتير الخاص لنائب الرئيس ورئيس الوزراء السابق في الحكومة اليمنية المهندس خالد محفوظ بحاح، أخباراً تفيد بإقالة الرئيس هادي خالد بحاح من منصبه كمستشار له، وهو المنصب الذي تقلده بحاح عقب إقالته من رئاسة الحكومة قبل نحو عام، على خلفية مقال بحاح الأخير .
وأكد أيمن باحميد أنه لا يوجد أي قرار رسمي حتى الآن بإعفاء المهندس خالد بحاح من منصبه كمستشار للرئيس، مشيراً إلى أن ذلك لن يخدم الشرعية ولن يضيف لها أي شيء.
وقال بحاح في مقال له على “فيس بوك” إن مؤتمر حضرموت الجامع الذي يحضر لانعقادة يعتبر بداية صحيحة يمكن البناء عليها وجعلها اللبنة الأولى لبناء مستقبل واعد طال انتظاره وحان الوقت لنساهم في بنائه .
وأكد بحاح في منشوره أن محافظة حضرموت تشهد حراكاً مدنياً سباقاً، مطالباً السلطات المحلية بالمحافظة برعاية مثل هذه الفعاليات والمؤتمرات الجامعة بشرط أن تراعي السلطات استقلالية العمل المجتمعي المدني الإيجابي.
ولفت إلى أن السلطات المركزية يجب عليها أن تبارك مثل هذه الفعاليات أو أن تكف عن التعليق السلبي على أقل تقدير، مشيراً إلى أن أي عرقلة ستقوم بها السلطات المركزية لهذا المؤتمر ستكون تصرف صادم وغير مسؤول إرضاءً لطرف سياسي أو مكونات تتصف بالأنانية على حد قوله .
واوضح أن نجاح مثل هذه المؤتمرات يرتكز بالأساس على الشخصيات التي ستديرها وهامش المصداقية والمسؤولية عند تحديد ألية عملها والأجندات التي سيعمل عليها وفقاً للقضايا العادلة والمطالب المشروعة بعيداً عن المكاسب الشخصية وضغوطات السلطة المركزية أو المحلية .
ومؤتمر حضرموت الجامع يسعى في أجندته بحسب تصريحات سابقة لمسؤوليه إلى خلق كيان موحد في حضرموت كخطوة أولية للوصول الى كيان جنوبي موحد تحت هدف الانفصال و”تقرير المصير” .
ويقول بحاح :”إن مؤتمر حضرموت الجامع يجب ألا يكون حصراً على حضرموت فحسب، بل تجربة تستنسخها كل المحافظات القادرة على فعل ذلك، فالمرحلة الثانية تقوم على دعوة كل المحافظات التي يمكن جمعها معاً”.